بمناسبة كوستي و الانحناءة كشيب ظريف المدينة الناس قاعد تداعبة بظهره الذي حناه الزمن انو هيئتوا في مجملها بقى زي الحنكول . . . كشيب ما بكترث لاي شئ و مشوار السخرية ببداه بنفسه . . . برد ليهم ادوني كم سنة كدا و الله نلقوني بقيت ترتار بس . و كشيب هذا حسب شائعة غير متاكد من صحتها رياضي قديم لعب لـ " بري " و " المنتخب القومي " في السبعينات ، لكن المتاكد منه انو نوارة و مركز " قهوة اللعيبة " او قهوة حامد في السوق الكبير ذاك القادم من قباتي في نهر النيل و دي ميزة كوستي انها مدينة حديثة نسبياً و ما فيها صراع سكان اصليين و غزاة و بتستقبل أي زول و بتأسرو بانتمائها . . . كان ما كدا اسي السطور دي ذاتا كان ما ليها معنى الرياضة تحتل مساحات واسعة من ذاكرة مدينة كوستي و كرة القدم زيها و زي أي مدينة عندها تلاتة درجات و دوري ناشئين و دار رياضة و ميدان " ليق " اسموا في كوستي " ميدان الحرية " و هو غير انو ملعب الليق هو ساحة للحرية و نقطة تجمع المظاهرات و الندوات السياسية و الاحتفالات الوطنية و المناسبات الما وطنية و كنا قايلنها وطنية و كان يساق لها ابناء جيلنا بأسم طلائع و رائدات مايو و حتى الكشافة ، و كانت تقام فيه صلوات و احتفالات الاعياد الدينية و الحفلات العامة و المولد و بعض الاحتفالات و الاعياد الوهم برضو . . . عالق في ذاكرتي ندوة لد. حمودة فتح الرحمن في 1986 م . . . الساحة كانت حمراء و المسرح عبارة عن مجموعة كوارو ( جمع كارو ) مرصوصة بجانب بعضها . . . دكتور حمودة تعرض لابشع انواع التعذيب في المعتقلات على خلفية اضراب الدكاترة 1989 زيه و زي رفيقة الشهيد علي فضل نسيت اقول ليكم انو برضو ميدان الحرية ساحة لتجمع الكوارو و للتشاشات و الطبالي او الطبليات و فراشات بيع الذرة و مرتع لغنم عمك بله " الرقيق " ابو صديقي يوسف بله بس ما الرقيق – حقيقي الاتنين ما فيهم رقيق و هو لقب يقلب الواقع . . . احتمال يكون خوفاً منه لانه كان بوليس . . . غايتو فريشين العيش ما كانوا بطردوا غنموا خوف عديل . . . لكن بقتصوا في طرد أي غنماية و لا بشر ياكل حاجة ما حقتو " طير كدا تاكلك غنم بله "في الحقيقة ما يوسف براه الصاحبي اشلاق البوليس كلهم اصحاب و اهل اتربينا معاهم و زي ما قلت ليكم الرياضة كانت تحتل ذاكرة المدينة او على الاقل ذاكرة جيلنا و مقسمة على الاساس دا فريق الاشلاق " الفيصل " وهو اول زول في اصحابنا يغادر للدار الاخرة غريق و اول مواجهة لينا مع الاحساس دا . كل القدرنا عليه نسمي فريقنا باسمه ، بعدين حلة " العصام " عصام ابو دية فقيد آخر - حي النصر ، القمر – الحلة الجديدة ، المشعل – مربع 27 . . . في تقسيم تاني بناء على الجغرافيا بالنسبة لقطبان السكة حديد . . . التقسيم دا عامل استقطاب شديد جداً و مقسمنا لشمال و جنوب . . . فريق الشمال ( الاحياء القديمة ) . . . الحلة الجديدة ، الشاطئ ، الرديف ، الدريسة ، القشارات ، ابو شريف . . . اما فريقنا اغلب احياءه نتيجة احدى التوسعات الحديثة لو استثنينا المرابيع و النصر .طارق زهري باشا ( لاحقاً الشهيد طارق محمد ابراهيم ) كان كوستاوي شمالي بإمتياز و كان كاجمل ما يكون الشباب اجمل شئ كان بعيروا بيهوا الناس اللسانها طويل زي ناس صديقنا عبد العزيز الكنزي في ادبه و اخلاقه و شطارتو . . . و بقول ليهم ما تبقوا زيو ؟كنزي و من لف لفه طويلي لسان لانو كانوا بعيرونا بانو جنوب القضيب ما في راجل غير جون قرنق . . . و ما دروا انو دي قامة فجيعة تانية نرجع لطارق الشال آماله في دراسة الطب و مشى بيها الخرطوم و رجع لأمة جثة تنقط منها موية ذوبان ثلجها لشدة ما عانت في مشوارها الاخيرة و بسرعة غير متخيلة ابداً و بدون شهادة طب . . . في فجيعة قدر دا يا اخوانا ؟تعرفي مقتل طارق كان فعلاً مقتل امة . . . ياخ دا مسخ طعم أي حاجة لسنين بعد الحادث النساء بتعاملن مع خبر أي موت بلا مبالاة يقولن ليك " مات طارق الدكتور اب سماعة "
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق